الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

انسكابة عطر

ضمتني ذات صباح كانسكابة نور…
عانقتني بالروح فردت لي الحياة …
أبصرتها نوراً يضيء الكون …
فرحاً يغمرني سعادة …
أحسست راسها يميل على صدري ففاح العطر منها …
فكانت ضمتها برائحة الياسمين والفل …
وحلق روحانا كطيرين مهاجرين يمما الوجهة إلى دمشق…
أحسست بدفئها الذي أذاب جليدي…
حلقت معها وحلقت خلت أني لامست النجوم….
نورانية الروح أميرتي الصغيرة تتوق نفسي لأطوقكِ بيدي أتنسمُ عطر الجديلة….
لأضمكِ ثانية و ثالثة إلى مالانهاية لأتنشق عطراً نفيسا يشع من طهركِ من نقاء روحكِ …
أميرتي إن باعدتنا الأيام و أنتِ سعيدة فسعادتكِ فرحي …
ستبقى ضمتك الياسمينية و فرح إبتسامتكِ أجمل ذكرى تحيي في الأمل بأن الحياة حلوة مثلكِ….
و إن قربتنا الأيام سأطير إلامس حدود السماء سأعطيكِ ريشة الألوان لتبدعي لوحاتٍ من فرح…
يا نقية الروح يا سلسبيل الجدول …يا ماء يترقرق على جدول في غابة سحرية ….
يا مطراً تعتق في غابة صنوبر أي سحرٍ تتحدث به أنوار تخرج من مقلتيكِ ….
هل تلتقي عينانا على مشارف المستحيل هل نسري نعانق الوديان كنسيم ربيعي ….
أأكون كموج البحر وتكونين أنتِ حوريتي الخرافية يا زنبقة الماء ……
سأعزف لكِ أنتِ وحدكِ لحناً من أوتار روحي سيرقص اللحن
فرحاً فهو يعشق إبتسامة روحك الشفافة التي حملت قطرات المطر و رذاذ البحر و عطوراً من الجنة …