لَمْلِمِيْنِي يَا جِرَاح ... لَمْلِمِيْنِي

لَمْلِمِيْنِي يَا جِرَاح ... لَمْلِمِيْنِي .. لَمْلِمِيْنِي يَا آَهَات لَمْلِمِيْنِي .. قُص الْزَّمَن شِعْرِي الْطَّوِيْل .. قُص انْشُوُدِة كُنْت ازَهُو بِهَا وَخُيُوطا جَمِيْلَه مَن حَرِيْر ... وَوِشَاح اسْوَد يَغَار الْلَّيْل مِن لَوْنِه .. لَمْلِمِيْنِي يَا لَيَالِي لَمْلِمِيْنِي رَحِلْتَي طَوِيْلَه صِعِيْبَه ... حَتَّى فَقْد الْوَهَج الْضِّيَاء ... وَاسْتَبَاح لِلْحُزْن الْاكُل مِنِّي وَالْشِّرَاء ... لَمْلِمِيْنِي يَا غُصُوْن وَبَعَثَري احْسَاسِي بِعِشْق وَشُجُوْن ... انَا فِي بِلَاد ام الْدُّنْيَا ... تَائِة غَرِيْبَة .. اضَوَاء كَثِيْرَة ... وَعَالِم يَجْرِي ويَزدَحَم .. وَانَا اسِيْر قُرْب الْزَّوَايَا الْبَعِيدَه .. خَائِقة .. دَلَيَلَيْه .. لمَلمِلِيْنِي يَا افْراح لَمْلِمِيْنِي .. فَالسَّيْر الْطَّوِيْل اثْمَر .. وَالْحُب لِلْدُّنْيَا ازَهْر .. صُرَاخِي الَّذِي شَق الْأَرْض انْبَث نَّخِيْل تَسَلَّقْت عَلَيْه وَوُزِّعَت مَافِيْه .. لِلَمْحَبِّيُن وَلِكُل الْطَّيِّبِين ... لَمْلِمِيْنِي يَا انَا لَمْلِمِيْنِي ... انَا فِي حَالَة شَوْق مِن الْاهْرَام الَى الْصِّيْن ... انَا فِي حَالَة حَب مَكْبُوْتَه ... مَبْحُوْحَه .. تُصِافِح الَاطْفَال وَتُرْسَم ابْتِسَامِه لِلحَيَّارَة .. انَقَشِهَا فِي اعْلَى الْمَنَارَة .. لَم اعُد اهْتَم بِجِرَاح الْامّس .. بِوَهْم عَشْتُه وَهُو يُحَلِّق فِي سَمَاء حَيَاتِي .. بِجَبَل اثْقَل عَلَي آَهَاتِي ... بِدُمُوْع ذَهَبَت وَاتَمَنَّى ان لَا تَعُوْد .. لَمْلِمِيْنِي يَا طُيُوْر الْشَوْق لَمْلِمِيْنِي .. رَحِلْتَي الْطَّوِيْلَة عَلَى وَشْك الْانْتِهَاء .. وَانْتَظِر مِنْك يَا دُمُوْعِي وَلَوْعَتِي الْدُّعَاء