الأحد، 14 نوفمبر 2010

نَالَت عَلَى يَدِهَا

نَالَت عَلَى يَدِهَا مَالَم تَنَلْه يَدِي
..............نَقْشَا عَلَى مِعْصَم اوَّهت بِه جِلْد
كَأَنَّه طُرُق نَمْل فِي أَنَامِلِهَا
...................أُورَوضَة رَصَّعَتْهَا الْسُّحْب بِالْبَرَد
وَقَوْس حَاجِبُهَا مِن كُل نَاحِيَة
......................وَنَبْل مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِه كَبِدِي
مُدَّت مَوَاشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكَا
................تَصِيْد قَلْبِي بِه مِن دَاخِل الْجَسَد
أُنْسِيَّة لِوَرَأْتِهَا الْشَّمْس مَا طَلَعَت
....................مِن بَعْد رُؤْيَتِهَا يَوْمَا عَلَى أَحَد
سَأَلْتُهَا الْوَصْل قَالَت لَا تُغَر بِنَا
.................... مَن رَام مِنَّا وِصَالَا مَات بِالْكَمَد
فَكَم قَتِيْل لَنَا بِالْحُب مَات جَوَى
.......................مِن الْغَرَام وَلَم يُبْدِئ ولْميَعد
فَقُلْت اسْتَغْفِر الْرَّحْمَن مِن زَلَل
.......................إِن الْمُحِب قَلِيْل الْصَّبْرِوَالجَلَد
قَد خَلَّفَتْنِي طَرِيحَا وَهْي قَائِلَة:
....................تَأَمَّلُوْا كَيْف فِعْل الظْبِيْبِالاسْد
قَالَت لِطَيْف خَيَال زَارَنِي وَمَضَى
.........................بِالْلَّه صِفْه وَلاتَنَقص وَلَا تَزِد
فَقَال: خَلَّفَتْه لَو مَات مِن ظَمَأ
.................... وَقُلْت: قِف عنُوُرُوّد الْمَاء لَم يَرِد
قَالَت(صَدَقْت) الْوَفَا فِي الْحَبْشيمَتِه
.....................يابرّد ذَاك الَّذِي قَالَت عَلَى كَبِدِي
وَاسْتَرْجَعَت سَأَلَت عَنيفَقِيل لَهَا
........................مَا فَيُع مِن رَمَق دَقَّت يَدَا بِيَد
وَأَمْطَرَت لُؤْلُؤَا مِن نَرْجِس وَسَقَت
.........................وَرَدَّا وَعَضَّة عَلَى الْعُنَّاب بِالْبَرَد
وَأَنْشَدَت بِلِسَان الْحَال قَائِلَة
........................... مِن غَيْر كَرْه وَلَا مَطْل وَلَامَدَد
وَالْلَّه مَا حَزِنَت أُخْت لفَقدأخ
................................حُزْنِي عَليَّهُوَلا أَم عَلَى وَلَد
إِن يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي
.......................حَتَّى عَلَى الْمَوْت لَا أَخْلُو مِن الْحَسَد


تعالي يابعد روحي

تَعَالَي عِالَجِي جَرَحْن عَلَى غَيْرِك دْوَاه صـعَيْب

ابـعَوْن الْلَّه يـبِي يـبِرّا الْجَرِيْح الْلِي تَدَاوينِه

لـوَإِنَّه مـن عَنّى الْدَّنـيَا تُغَرْبَل وَالْزَمـان تـعَيـب

سِرا مَع طَلْعَة الْجَوْزَا عَلَى طَيْف تُخَبِّرِينِه

هَذَاك الِلِي عَلَى شَانَك وَقَف وَقْفَة رِجَال الْطَّيِّب

دَخـيَل الْلَّه تَعـالَي لـيْن بَعـيُوْنـك تـشِوَفـيـنَّه

تَعـذَب يَابـعَد رُوْحـي . مَعـذَب . مَايـبِي تَعْذِيْب

عَلـيـك الْلَّه وَأُمـان الْلَّه عـذَابـك لَاتـزَيـدَيـنَّه

جـرَيـح الـقَلْب لَاجِيـتِي بَعـوَن الْلَّه تـرَاه يَطِيْب

عَلَى شـوَفـك يَطِيْب الْجُرْح مَدَامِك تُرَاعَينِه

تَعَالَي بَس شُوفِيـنِي تَرَا شِوَفـك عَلَي صْعِيب

أَحـاوَّل بـس أَنَا مـقُدِّر وَشـي إِنْتـي تَعـرِفينِه

اخطائنا السبعة

ودي بحضنك في الهوى دون تفريق ..!!


وُدِّي بِحُضّنِك فِي الْهَوَى دُوْن تَفْرِيْق ॥!! وَأَشْفِي عَذَابِي بِرِيْح وَرَدِّك وَأَشُمُّك.. وَأَحْيَا بِقُرْبِك..دُوْن كُل الّمّخّاليّق .. وَابْعَد وَكُلِّي شَوْق وَارْجَع وَاضُمِّك.. وَأُبْحِر بِحُبِّك وَأْغَرَّق الْقَلْب تَغْرِيق .. حَتَّى تُذِوووب أَشُواااق قَلْبِي بِدَمِك..~