الخميس، 4 نوفمبر 2010

كُن يَا صَدِيْقِي طَبِيْبِي وَاحْتَمَل أَلَمِي


يَاصَدِيْقِي كُن وَلَا تَكُن كُن عَزِيْز الَنْفَّس وَلَا تَكُن خَبِيْث نَفْس يَاصَدِيْقِي اتَرُك كُل هُم ٍ غَمِيْم وَاذْهَب لَفَرِح سَعِيْد يَاصَدِيْقِي اذْكُرْنِي بِطِيْب قَلْب ٍ وَلَا تَذْكُرْنِي بِسُوْء ظَن يَاصَدِيْقِي كُن نَاصِحَا ً طَيِّبَا وَلَا تَكُن نَاقِدَا جَارِحْا كُن حَكِيْم الْعَقْل وَلَا تَكُن طَوِيْل لِسَان فَنُضَيِّع مَعَك فِي رِحْلَة مُشَاجَرَة لَاتَنْتَهِي الَا بِإِنْفِصَالِنا كُن يَاصَدِيْقِي يَدَا تُبْعِد مَعِي عَثَرَات دُنْيَا غِرِيْبَة وَكُن تِلْك الْيَد الْي اسْمُو بِهَا لَاتَنْظُر لِلْمْثالِيّة فِي زَمَن الْنُّقْصَان بَل كُن طَيِّب الْقَلْب قَرِيْب مِن الْلَّه وِدَاعِيَّة لِي بِكُل خَيْر فَتَكُوْن لِي خَيْر صَدِيْق وَاكُوْن لَك خَيْر رَفِيْق

كَلَّنـــــا...كَلَّنـــــا..... نَسْأَل عَلَيْك


كَلَّنـــــا...نَسْأَل عَلَيْك.! كَلَّنـــــا...نُوَلِّه عَلَيْك... مَابَقِي بِالْدُّنْيَا وَرَدَّه..ماذَبَحُهَا الْشَّوْق فِيْك.! آَه..لَوَتِدْرَي حُبّيـــــبِي,, كَلَّنـــــا.... نَسْأَل عَلَيْك... كُل هَالّدِّنِيـــــا وَأَهْلُهَا... آَه يَا مَاكَبُّر زَعَلَهـــــا. !! وَقْت مَا تَرْحَل حَبِيْبِي , فِي غِياااابك وِش تُكُوْن ?! غَيْر تْعَتِيــــــــــيَم...وَسكووُون ! وَصـــــارْت الْدُّنْيـــــا موااااااااجِع ! كُلِهاااا... تَشـــــكَي تَبّيّيّييَيـــك... وَصـــرَنَا بُغِيـــــابْك حُبّيــــــــــبِي كَلَّنـــــا...كَلَّنـــــا..... نَسْأَل عَلَيْك ! أُلــزَهْر... بَعْدَك يموووّت!! وَالْعُمْر... كُلـــه يفوووّت!! حَتَّى أُصـــــوَات الْشَّوَارِع.. يَعْتَرِيَهَا فِي غِيـــــاااابك.. كُل...لَحْظـــــات الْسُّكُوْت!! وَالـــدُرُوْب الـــلـــي بــدّوَوَنَك... كَيـــــف أبَمّشــــيُّهَا بـدّوَوَنَك?! وَالْمَكـــــان الـــــلـــــي جَمْعـــنَا مــــا رَضـــــي مَرَّه يَخُوْنـــك بَس لَو تَدْرِي...حُبّيـــــبِي أَنَا...وَعْيـــــوَنِي...وَقَلْبِي! مِنْهُو مــايَســـــأُل... عَلَيــــك.! مِنْهُو مــايــــــوَلَه... عَلَيـــــك.! كَلَّنـــــا... يَانــــوَر عَيْنـــــــــي كَلَّنـــــا...كَلَّنــا...نَّسـأُل عَلَيْك..!

لابد ان نكون هكذا

نَحْن نَعِيْش... لِكَي نَرْسُم ابْتِسَامَة.. وَنَمْسَح دَمْعَة... وَنُخَفِّف أَلَمْا... وَلِأَن الْغَد يَنْتَظِرُنَا.. وَالْمَاضِي قَد رَحْل.. وَقَد تُوَاعِدُنَا مَع أُفُق وَأَمَّل الْفَجْر الْجَدِيْد.. نَحْن نَعِيْش... لِأَن هُنَاك مَن يَسْتَحِق أَن نَقِف مَعَه... وَنَفْرَح مَعَه.. وَنَبَكَي مَعَه..وَنُضَحِّي مِن أَجْلِه.. وَأَخِيْرا نَمُوْت مَعَه لَكُم مِنِّي أَصْدَق الْدُّعَاء الْلَّهُم إِنِّي تَصَدَّقْت بِعِرْضِي عَلَى الْنَّاس وَعَفَوْت عَمَّن ظَلَمَنِي فَمَن شَتَمَنِي أَو ظَلَمَنِي فَهُو فِي حِل ' '
الْلَّهُم إِنِّي سَامَحْت كُل مَن أغْتَابْنِي أَو ذَكَرَنِي بِسُوَء فِي غَيُبِتِي وَأَسْأَلُك فِي ذَلِك الْأَجْر وَالْمَغْفِرَة وَبُلُوْغ مَرَاتِب الْمُحْسِنِيْن

زِد صُدُوْدِك صُدُوْد وَلاتَعُوّد



زِد صُدُوْدِك صُدُوْد وَلاتَعُوّد

وَخَلِّك أَبْعَد عَلَي مِن الْسَّمَاء

دَام جُوْدِك وُجُوْد لِلْجَحُود

الْظَّمَا مَايِبِل الْلِي ظَمَا

عَن حُدُوْدِك حُدُوْد مَّاتُكَوّد

لُاتِظّن الْحَشَا فِيْك أَرْتُما

لَو خْدُودِك وُرُوْد وَرِيْح عَوْد

مَايْفِيْد الْحَلْا قَلْب عَمَّا

لِيَه اعُودِك وَأَزْوَد الْهَم زُوِّد

وَالْأَسَى دَاخِل عُرُوْقِي نَمَا

زِد صُدُوْدِك صُدُوْد وَلَا تَعُوْد

وَخَلِّك ابْعَد عَنِّي مِن الْسَّمَاء

سري للغايه