رَاحَت ثَمَان سِنِيْن حـل وَتُرِحـال
رَاحـت ثُمـان كُلِّهـا مُدَلَّهـمـه
قَضَيْتَهَا بِالْحُب وَالْشـوَق رَحـال
شَوْق تَحـدَى كـل يَاسـه وَهُمـه
وَعَقَّب الْثَّمَان الْلِي تَعَبِهَا بَرَى الْحَال
جَاب الْزَمـان الْكارِثـة وَالْمْطّمـة
جَانِي وَلَدِهَا يَبْتَسِم بِيـن الّاطِفـال
وَمَن بِسَمْتِه ذُكِرَت أَنَا بَسْمَة امـه
وَرَكَضَت لَه دَمْعَي عَلَى الْخَد هِمّال
وَمَن كَثُر شَوْقِي قُمْت بِلْحِيل اظَمِه
سَاعَة حَضَنَت الْطِّفْل فِي يَدِي مَال
شُمِّيَت رِيْحِتْهَا عَلَى اطّرَاف كَمـه
وَاسْتَلْهَمْت نَفْسِي مَقَادِيـم الَأهـوَال
وَتَم الْضَّيَاع وَاكـدَت لـي مُتِمـه
لَيْت الْغِيَاب الْلِي شَغَل غُرْبَتِي طَال
وَلَا دَوْر الْعَاشِق عَلَى حَرْق دَمـه
وَالْيَوْم بِنْت الْنَاس فِي بَيْت رَجـال
وَحُب عَلَى غَيْر الْشَّرَف لِي مُذِمـه
مَجْبُوْر اعُوْد وَاشْتَكِي كُل الْأُمِّيـال
بِنَفـس حَزِيِنـه كَائِّبـه مَّسَّتْهُمـه
يَرْجِع غَرِيْب سِكِّتُه بـر وَرَمـال
يَمُوْت .. يَحْيَا .. يَنْدَفِن .. مَا يَهُمُّه