الجمعة، 5 أغسطس 2011

بَرَاءَه طِفْل حِيْن قَال ": ابِي لَيْتَك انْت الْمَيِّت:"

طِفْل صَغِيْر فِي الْصَّف الْثَّالِث الَإِبْتِدَائِي, كَان مُدَرِّس الْمَدْرَسَة يَحُثُّهُم وَبِقُوَّة

عَلَى طَاعَة الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى عَلَى أَدَاء صَلَاة الْفَجْر,

عَلَى الِاسْتِجَابَة لِلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى, وَكَانَت الْنَّتِيجَة أَن تَأْثِر هَذَا الْغُلَام الْصَّغِيْر

بِهَذِه الْدَّعْوَة مِن مَدْرَسَة وَاسْتَجَاب لِأَدَاء صَلَاة الْجَمَاعَة فِي الْمَسْجِد

وَلَكِن الْفَجْر صَّعْبَة بِالْنِّسْبَة لَه, فَقَرَّر أَن يُصَلِّي الْفَجْر فِي الْمَسْجِد

وَلَكِن مَّن الَّذِي يُوْقِظُه؟ أُمُّه؟ لَا, وَالِدِه؟ لَا, مَاذَا يَصْنَع يَا تُرَى؟

قَرَّر قَرَارَا خَطِيْرَا, قَرَارَا صَارِمُا, أَن يَسْهَر الْلَّيْل وَلَا يَنَام,

وَفِعْلَا سَهِر الْلَّيْل إِلَى أَن أَذِّن الْفَجْر وَخَرَج إِلَى الْمَسْجِد مُسْرِعَا

يُرِيْد أَن يُصَلِّي وَلَكِن عِنْدَمَا فُتِح الْبَاب وَإِذَا بِالْشَّارِع مُوَحِّش

مُظْلِم لَيْس هُنَاك أَحَد يَتَحَرَّك, لَقَد خَاف, لَقَد ارْتَاع,

مَاذَا يَصْنَع؟ مَاذَا يَفْعَل يَا تُرَى؟ وَفِي هَذِه الْلَّحْظَة...

وَإِذَا بِه يَسْمَع مَشْيَا خَفِيّفا, رَجُلَا يَمْشِي رُوَيْدَا رُوَيْدَا,

وَإِذَا بِعَصَاه تَطْرُق الْأَرْض وبِأَقُدَّامِه لَا تَكَاد أَن تَمَس الْأَرْض فَنَظَر إِلَيْه

وَإِذَا بِه جَد زَمِيْلُه, أَو صَدِيْقَه, فَقَرَّر أَن يَمْشِي خَلْفَه دُوْن أَن يَشْعُر بِه,

وَفِعْلَا بَدَأ يَمْشِي خَلْفَه, إِلَى أَن وَصَل إِلَى الْمَسْجِد, فَصَلَّى ثُم عَاد

مَع هَذَا الْكَبِيْر فِي الْسِّن دُوْن أَن يَشْعُر بِه, وَقَد تَرَك الْبَاب لَم يُغْلِق,

دَخَل وَنَام, ثُم اسْتَيْقَظ لِلْمَدْرَسَة وَكَأَن شَيْئا لَم يُحْدِث, اسْتَمَر عَلَى هَذَا الْمِنْوَال

فَتْرَة مِّن الْزَّمَن, أَهْلِه لَم يَسْتَغَرَبُوا مِنْه إِلَا قَضِيَّة كَثْرَة نَوْمِه فِي الْنَّهَار,

وَلَا يَعْلَمُوْن مَاهُو الْسَّبَب, وَالْسَّبَب هُو سَهِرَه فِي الْلَّيْل, وَفِي لَحْظَة مِن اللَّحَظَات,

أ ُخبر هَذَا الْطِّفْل الْصَّغِيْر, أَن هَذَا الْجِد قَد تـُوفي, مَات جَد أَحْمَد,

مَات هَذَا الْرَّجُل الْكَبِيِر فِي الْسِّن, صَرَخ أَحْمَد, بَكَى أَحْمَد, مَا الَّذِي حَصَل,

لِمَاذَا تَبْكِي يَا بُنَي, إِنَّه رَجُل غَرِيْب عَنْك, إِنَّه لَيْس أَبَاك, وَلَا أُمِّك وَلَا أَخَاك,

فَلِمَاذَا تَبْكِي؟ لِمَاذَا يَبْكِي يَا تُرَى؟ فَعِنْدَمَا حَاوَل وَالِدِه أَن يَعْرِف الْسَّبَب,

قَال لِوَالِدِه:

يَا أَبِي لَيْتَك أَنْت الْمَيِّت

أَعُوْذ بِالْلَّه, هَكَذَا يَتَمَنَّى الْإِبْن أَن يَمُوْت أَبَاه

وَلَا يَمُوْت ذَلِك الْرَّجُل!!

قَال نَعَم بِبَرَاءَة الْأَطْفَال قَال يَا أُبَي لَيْتَك أَنْت الْمَيِّت

لِأَنَّك لَم تُوْقِظْنِي لِصَلَاة الْفَجْر,

أَمَّا هَذَا الْرَّجُل فَقَد كُنْت أَمْشِي فِي ظِلَالِه

دُوْن أَن يَشْعُر إِلَى صَلَاة الْفَجْر ذَهَابَا وَإِيَابا, وَقَص الْقَصَّة عَلَى وَالِدِه,

كَاد الْأَب أَن تَخْنُقَه الْعِبَر وَرُبَّمَا بَكَى,

تَأَثُّر وَحَدَث تَغَيُّرا جَذْرِيّا كُلِّيّا فِي حَيَاة هَذَا الْأَب بِفِعْل سُلُوْك هَذَا الْإِبْن

بَل بِفِعْل سُلُوْك هَذَا الْمُعَلِّم, الْلَّه أَكْبَر, انْظُرُوْا إِلَى ثَمَرَة هَذَا الْمُعَلِّم مَاذَا أَثْمَرَت؟

أَثْمَرَت أَسِرَّة صَالِحَة, وَأَنْتَجَت مَنْهَجَا صَالِحَا.

فَمَن مِنَّا يُصَلِّي الْفَجْر فِي الْمَسْجِد ؟؟

الْلَّهُم انّي أَسْتَغْفِرُك و اتُوْب الَيْك ...
---------------------------------

الأحد، 31 يوليو 2011

ليه ضايق - مصعب المقرن

كل عام وانتم بخير




أجمل ماقيل في أمنا عائشه رضي الله عنها

بُشْرَاك يَا أُمِّي بُشْرَاك
هَيْهَات يُخَلَّد أُفِك أَفَّاكي
بُشْرَاك أٓيَات نُرَتَلَهَا
تَجَلِّي هُمُوْم الْبَائِس الْبَاكِي
أفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّفّففَفْدي دُمُوْعُك رِقَّة نَزَفَت
تُبْدِي الْمَوَاجِع مِن حَنَايَاكِي
فِي ثَوْب طُهْرِك عِشْتِي رَافِلَة
وَالنووووووووووووووّر يَقْطُر مِن مُحْيَاكِي
نَبْع الْحَيَاء وَعَذَّبَه اجْتَمَعَا
تَحْوِيْهُما بِالْطُّهْر عَيْنَاكِي
هَيْهَات يُمْتَد الْنِّفَاق لَه
كَالْنَّجْم عَن يَدِهِم سَجَايَاكِي
هَيْهَات يُدَنِّس ثَوْب طَاهِرَة
هَيْهَات يَلْمِس غَرَسَهَا الزَاكِي
يَأْبَي الْعَفَاف أَن تُلَامِسُه
اطْرَاف خَوَّان وَشَكّاكِي
أَمُلَيْكّة الْطُّهْر الْتَوَى قَلَمِي
عَن وَصْف مَالِكَة وَامَلاكِي
أَمُلَيْكّة الْطُّهْر انْتَشَي عَبَقَا
تَارِيْخِنَا بِشَذَّي حَكَايَاكِي
خَيْر الْانَام حْلِيْلَكُم وَكَفَّا فَخْرَا ( صَلَّي الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم )
بِأَن يَدَيْه تَرَعَاكِي
فِي حُبِّه قَد حُزْت مَنْزِلَة
مَاحَازِهَا وَالْلَّه الَا كَي
عِلْم وَفَضْل عِفَّة وَهُدَى
سُبْحَانَه كَالْبَدْر سِوَاكْي
مَامّتِي لاااااااااا مَازِلْتِي عَائِشَة
بِالْعِلْم كُنْتِي كَمَا مِسِّمَاكِي
أَمااااااااااااااااااااااه
مَازَال الْنِّفَاق بِنَا
لَو ابْصَرَتِه الْيَوْم عَيْنَاكِي
كَم بَيْنَنَا مِن مُرْجِف
وَلَكُم مِن حَاقِد وَغْد وَأَفَاكِي
وُقِفُوا لَنَا فِي دَرْب عَّفَّتْنَا
بُشْرَاك عُدْوَانَن وَاشَوَاكِي
لَا لَيْس شَرا مَايُحَّاك لَنَا
فَاللَّه فَوْق الْحَائِك الْحَاكِي
لَا لَيْس شَر انَّه لَرُؤِي خَيْر
فبِشْرَانَا فِى بُشْرَاكِي

الاثنين، 28 فبراير 2011

قصيدة إبن الوردي- إعتزل ذكر الأغاني والغزل

إِعْتَزَل ذِكْر الِأَغَانِي وَالْغَزَل *** وَقُل الْفَصْل وَجَانِب مـن هَزَل

وَدَع الـذِّكـر لِأَيـام الْصِّبَا *** فـلِأَيـام الْصِّبـا نـجَم أَفـل

إِن أَهُنَا عَيـشَة قـضَيْتِهـا *** ذِهـبُت لَذَّاتُهـا وَالْإِثـم حـل

وَاتـرُك الْغَادَة لَا تَحْفَل بِهَا *** تـمْس فـي عِز رَفِيْع وَتُجَل

وَافْتَكَر فِي مُنْتَهَى حُسْن الْذَّي *** أَنـت تـهَوَاه تَجِد أَمـرَا جَلَل

وَاهْجُر الْخْمَرْة إِن كُنْت فَتَى *** كَيْف يَسْعَى فِي جُنُوْن مَن عَقَل

وَاتـق الْلَّه فَتـقُوَى الْلَّه مـا *** جَاوَرَت قُلْب امْرِيْء إِلَا وَصَل

لَيْس مـن يُقْطَع طُرُقَا بَطَلَا *** إِنـمَا مـن يـتَّقَي الْلَّه الْبَطـل

صَدِّق الْشَّرْع وَلَا تَرَكَن إِلَى *** رَجـل يـرَصَد فِي الْلَّيْل زُحَل

حَارَت الْأَفْكَار فِي حِكْمَة مَن *** قـد هـدَانـا سُبْلَنَا عَز وَجَل

كُتِب الْمَوْت عَلَى الْخَلْق فَكَم *** فـل مِن جَيْش وَأَفْنَى مِن دُوَل

أَيـن نُمـرُوْد وَكَنْعَان وَمَن *** مَلَك الْأَرْض وَوّلـى وَعـزَل

أَيـن عَاد أَيْن فِرْعَوْن وَمَن *** رَفـع الْأَهْرَام مـن يَسْمَع يَخَل

أَيْن مَن سَادُوْا وَشَادُوْا وَبَنَوْا *** هـلَك الْكُل وَلـم تـغَن الْقُلَل

أَيْن أَرْبَاب الْحِجَى أَهْل الْنُّهَى *** أَيـن أُهـل الْعِلْم وَالْقَوْم الْأَوَل

سَيـعَيـد الْلَّه كـلِا مِنـهُم *** وَسَيـجُزَي فـاعِلا مَا قَد فَعَل

إِي بُنَي اسْمَع وَصَايَا جَمَعَت *** حِكَمـا خُصَّت بِهـا خَيْر الْمِلَل

أُطْلَب الْعِلْم وَلَا تَكْسَل فَمـا *** أَبِعـد الْخَيِّر عَلَى أَّهـل الْكَسَل

وَاحْتَفـل لِلْفِقْه فِي الْدِّيْن وَلَا *** تـشْتُغّل عَنـه بـمَال وَخـوَل

وَاهـجَر الْنَّوْم وَحَصِّلْه فَمَن *** يَعْرِف الْمْطَلُوْب يـحُقِّر مَا بَذَل

لَا تـقُل قـد ذَهَبَت أَرْبَابُه *** كّل مَن سَار عَلَى الْدَّرْب وَصَل

فِي ازْدِيَاد الْعِلْم إِرْغَام الْعِدَى *** وَجَمَال الْعِلْم إِصـلَاح الْعَمـل

جَمِّل الْمَنْطِق بِالْنَّحْو فـمِن *** يـحَرَم الْإِعْرْاب بِالنُّطْق اخْتَبَل

انـظُم الْشِّعْر وَلَازِم مَذْهَبِي *** فـي اطَّرَاح الْرَّفْد لَا تَبْغ الْنَّحَل

فَهُو عُنْوَان عَلَى الْفَضْل وَمَا *** أَحْسَن الْشِعْر إِذَا لـم يـبِتـذَل

مَات أَهْل الْفَضْل لَم يَبْق سِوَى*** مُقْرِف أَو مَن عَلَى الْأَصْل اتَّكِل

أَنـا لَا أَخـتَار تـقُبَيْل يَد *** قـطَعَهَا أَجْمَل مـن تِلْك الْقُبُل

إِن جَزَتْنِي عَن مَدِيْحِي صِرْت *** فِي رِقِّهَا أَو لَا فَيَكْفِيْنِي الْخـجَل

أُعـذَّب الْأَلْفَاظ قَوْلِي لَك خُذ *** وَأَمـر الْلَّفْظ نُطـقِي بَلّعـل

مُّلْك كِسْرَى عَنْه تُغْنِي كِسْرَة *** وَعـن الْبَحْر اجْتِزَاء بِالْوَشَل

اعـتِبْر (نَحْن قَسَمْنَا بَيْنَهُم ) *** تـلْقُه حَقّا ( وَبِالْحـق نـزِل)

لَيْس مَا يَحَوُي الْفَتَى مِن *** عَزْمِه لَا وَلَا مَا فَات يَوْمـا بِالَّكْسَل

اطـرَّح الْدُّنْيَا فَمَن عَادْاتهِا *** تُخَفِّض الْعَالِي وَتُعْلِي مَن سَفَل

عَيْشَة الْرَّاغِب فِي تَحْصِيْلِهَا *** عَيْشـة الْجَاهـل فِيْهـا أَو أَقْل

كـم جَهُوْل بَات فِيْهَا مُكْثِرِا *** وَعَلَيـم بَات مِنْهـا فـي عِلَل

كَم شُجَاع لَم يَنَل فِيْهَا الْمُنَى *** وَجَبـان نـال غَايَات الْأَمَل

فَاتـرَك الْحِيْلَة فِيْهَا وَاتَّكِل *** إِنـمَا الْحِيْلَة فـي تَرْك الْحِيَل

أَي كَف لَم تَنَل مِنْهَا الْمُنَى *** فَرْمـاهـا الْلَّه مِنـه بـالْشَّلَل

لَا تَقُل أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدا *** إِنَّمَا أَصْل الْفَتَى مَا قـد حَصَل

قَد يَسُوْد الْمَرْء مِن دُوْن أُب *** وَبِحُسْن الْسَّبْك قَد يُنَقَّى الْدَّغّل

إِنـمَا الْوِرْد مِن الْشَّوْك وَمَا *** يَنـبُت الْنَّرْجِس إِلَا مِن بَصَل

غـيَر أَنِّي أَحْمـد الّلَه عَلَى *** نُسِبـي إِذ بـأَبِي بَكْر اتَّصَل

قِيَمـة الْإِنْسَان مـا يُحْسِنُه *** أَكْثـر الْإِنْسـان مِنـه أَم أَقَل

أُكـتَم الْأَمْرَيْن فَقْرَا وَغِنَى *** وَاكْسَب الْفَلْس وَحَاسِب وَمَن بَطَل

وَادَّرَع جَدَّا وَكَدَا وَاجْتَنِب *** صُحْبَة الْحَمْقَى وَأَرِبـاب الـخَلَل

بـيُن تُبـذيّر وَبُخْل رُتْبَة *** وَكـلَا هـذِيـن إِن زَاد قَتـل

لَا تَخُض فِي حـق سَادَات *** مَضَوْا إِنـهُم لَيْسُوْا بـأَهْل لِلْزَّلَل

وَتَغَاضَى عـن أُمُوْر إِنـه *** لـم يـفُز بِالَّحْمَد إِلَا مَن غَفَل

لَيْس يَخَلُو الْمْرَء مِن ضَد *** وَلَو حَاوَل الْعُزْلَة فِي رَاس الْجَبَل

مِل عَن الْنَمَّام وَازْجُرُه فَمَا *** بَلَّغ الْمـكُرُوه إِلَا مـن نَقـل

دَار جَار الْسُّوْء بِالْصَّبْر وَإِن *** لـم تَجِد صَبَرَا فَمَا أَحْلَى الْنُّقَل

جَانِب الْسُّلْطَان وَاحْذَر بَطْشَه *** لَا تـعـانِد مَن إِذَا قـال فَعَل

لَا تَل الْأَحَكـام إِن هُم سَأَلْوا *** رُغـبَة فِيْك وَخَالِف مَن عَذَل

إِن نِصْف الْنَّاس أَعَدَّاء لِمَن *** وَلـي الْأَحْكَام هَذْا إِن عَدَل

فَهُو كَالْمَحَبُوس عَن لَذَّاتـه *** وَكِلَا كَفَّيْه فـي الْحَشْر تُغَل

إِن لِلِنَقْص وَالاسَتْثِقال فـي *** لَفْظَة الْقَاضِي لَوَعِظَا أَو مَثَل

لَا تُوَازِى لَذَّة الْحُكْم بـمَا ذَاقَه *** الْشَّخْص إِذْا الْشَّخْص انْعَزْل

فَالْوِلايَات وَإِن طَابَت لِمَن *** ذَاقـهَا فَالَّسُّم فـي ذَاك الْعَسَل

نَصَّب الْمَنْصِب أَوَّهـى جَلَدَي *** وَعَنَائـي مِن مُدَارَاة الْسَّفَل

قَصِّر الَآمـال فـي الْدُّنْيَا تَفُز *** فَدُلِّيـل الْعَقْل تَقْصِيْر الْأَمَل

إِن مَن يُطـلُبُّه الْمـوَت عَلَى *** غـرَّة مِنـه جَدِيْر بِالْوَجـل

غِب وَزُر غِبَّا تَزِد حُبَّا فَمـن *** أَكْثـر الْتَّرْدَاد أَقـصَاه الْمَلَل

لَا يَضـر الْفَضْل إِقْلَال كَمَا *** لَا يَضُر الْشَّمْس إِطْبَاق الْطَّفَل

خُذ بِنَصْل الْسَّيْف وَاتْرُك غِمَدَه *** وَاعْتَبِر فَضْل الْفَتَى دُوْن الْحُلُل

حُبَّك الْأَوْطَان عِجـز ظَاهِر *** فـاغْتَرِب تَلْق عَن الْأَهْل بَدَل

فَبِمُكْث الْمَاء يـبَقِى آَسِنـا *** وَسـرَى الْبَدْر بِه الْبَدْر اكْتَمَل

أَيـهَا الْعَائِب قـوَلِي عَبَثَا *** إِن طَيـب الـوَرْد مُؤْذ لِلْجُعَل

عد عَن أَسْهُم قَوْلِي وَاسْتَتِر *** لَا يُصَّيـبَنَّك سَهـم مـن ثُعَل

لَا يـغُرَّنّك لَيِّن مـن فَتَى *** إِن لِلْحَيـات لَيِّنـا يـعَتـزِل

أَنَا مِثـل الْمَاء سَهِل سَائِغ *** وَمُتـى أسِخـن آَذَى وَقَتـل

أَنَا كَالْخَيْزُوْر صَعْب كَسُّرُه *** وَهُو لَدْن كَيَّف مَا شِئْت انْفَتَل

غَيْر أَنِّي فِي زَمَان مَن يَكُن *** فِيْه ذَا مَال هُو الْمَوْلَى الْأَجَل

وَاجِب عِنْد الْوَرَى إِكْرَامُه *** وَقَلِيـل الَمـال فِيْهِم يُسْتَقَل

كَل أَهْل الْعَصْر غَمْر وَأَنَا *** مِنْهـم، فَاتْرُك تَفَاصِيْل الْجُمَل

وَصـلاة الْلَّه رَبـي كُلَّمَا *** طَلـع الْشَّمْس نَّهـارّا وَأُفـل

لِلَّذِي حَاز الْعُلَى مِن هَاشِم *** أَحَمَد الْمُخْتَار مِن سـاد الْأَوَّل

وَعَلَى آَل وَصَحْب سـادَة *** لَيْس فِيـهُم عَاجِز إِلَا بَطـل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





الخميس، 10 فبراير 2011

لَا صِرَت أُحِبُّه وَأَعْشَقُه ثُم أَوَدُّهـ


لَا صِرَت أُحِبُّه وَأَعْشَقُه ثُم أَوَدُّهـ

.... لَآ تَلُوْم عَيْنِي لَآ بَكَت عِنْد طَارِيّه

تُشْفِق عَلَى شَوْفَة اسْمُه وَنَكَه

.... وَتَبْكِي فُرَآق الْلِي مِن اسْبُوع انَاجِيْه

يَالَلَي خَذِيَت الْقَلْب بِاللَّه رَدَّهـ

.... وَارْحَم خَفُوق ٍ ذَاب مِن هَجَر غَالِيَه

مَا فَاد بِك زُوِّد الْغَلَا وَالْمَوَدَّهـ

.... وَلَا فَآَد بِك كَثُر الْعَتَب وَالْمَشَارِيْه

قُل وِش تَبِي يَآ غَآيَتِي وَش تَوَدُّهـ

.... وَانـا عَلـــي الْلَّه وَامَانِه لَسُوِّيــه

شَف بَحْر حُبُّك بَيْن جَزْرِهـ وَمَدَّهـ

دَاخِل حَنَايَا الْقَلْب تَبْكِي شوآطَيْه

وَهجُوس فِكْرِي بَيْن رُوْحِه وَرَدَّهـ

.... تَبْكِي فِرَاقُك وَالْوَصْل مِنْك تُرَجّيه

بَاب الْمَحَبَّه طَالَبَك لَآ تِسَدَّهـ

.... الْقَلْب مِن غِيْبِتِك يَكْفِيْه مَا فِيْه

وَإِن كَان طَال لَهِجْر الاحْبَاب مُدَّهـ

.... الْلَّه يَعــيَن الْقَلْب فِي بَعَد غاآلِيـــه

السبت، 29 يناير 2011

قُلْت الْمَطَر قَالَت مَن الْيَوْم دُيمُه


قُلْت الْمَطَر قَالَت مَن الْيَوْم دُيمُه
.................................................. .. مَابِه لَا رَعَد .. لَا بَرْق .. مَا غُيِّر هَتَّان

عِشْق ٍ جَمْع مَا بَيْن قَاع ٍ وَغَيْمُه
.................................................. .. سَيـل عَلَى صَدْر الِثـّرى دَمِع الامُزَان

هَمْس الْنَّدِيْم الْلَّي يُعَاتِب نَدِيْمُه
.................................................. .. صَوِّت الْمَطَر كِنَّه تُعَاتِيب خُلَان

تَبَسَّمَت لِاجَل الْلَّيَالِي الْقَدِيمَه
.................................................. قَالَت تَذَكــر .. قُلْت يَا بِنْت نَسِيـان .. ؟!

نَقْض الْجُرُوح الْلِي تُشَافَت ظَّلِيمُه
.................................................. ... لَا عَاد بِه وَصـل ٍ وَلَا عَاد هَجـرَان

مَا لِلْرَّجَا فِي بَعْض الْأَحْوَال قِيَمُه
.................................................. وَمَا لِلْعَمَى صُبْح .. لَو بَات سَهـرْآَن

لَو لِلْزَّمَن عَن نِيـة الْغـدُر شِيَمِه
................................................. مَا فَرَّق احِبـاب ٍ .. وَلَا بَّعـد اوُطـان .. !

لَا شَك وَيْنَك يالْقُلُوب الْسَّلَيُمَه
................................................. الْلِي تُجَازِي عَن خَطَا الْخـل غَفـرَان

كَل خَصِيَّم وَذَاق لَوَّعـَـة خَصِيِّمُه
.................................................. وَالَّلُي خَصِيَّم الْوَقْت يَا بِنْت خَسـرَان .. !

الخميس، 27 يناير 2011

دُمُوْع الْعَيْن تَغْرَق وَجْهِي


دُمُوْع الْعَيْن تَغْرَق وَجْهِي
وَجُرِح قَلْبِي عــــاد لِيَنْزِف مِن جَدِيْد
يــأَس يُحَاصِر جَســدَي
زَاد ظـلَام الْلَّيْل ظَلَمــه
شُعُور الْوَحِد يَطْوِي رُوْحِي طَيّا
فُقْدَان أَحِبَّتِي اقْتــرَب
سَأَعُوْد وَحْيــدّة ..

سَأَعُوْد وَحِيَدَه ..

سَأْعــوَد وَحْيــدّة ...

صــدَى هَذِه الْكَلِمَة يَمْلَئ صَدْرِي

أَحْبَاب نَسُوْنِي بَيْن أَشْوَاك الْوُرُود
قَطُّفَوْا جَمِيْع وُرُوْد قَلْبِي .. و أَبْقَوْا أَشْوَاكَه

تَمَزَّق قَلْبِي .. جُرُوْح رُفِضَت الإَلتَأَم

كَيْف تَلْتَئِم ..؟؟؟؟؟

وَمَن أَحْبَبْت يَغْرِس سَكِيْنَه مِن فَتْرَة لَأُخْرِى
قَلْب كَسِيِر .. و رُوْح الْبَرَاءَة انْتُزِعَت مِنِّي

سَكْنَت قَلْبِي .. رُوْح غَرِيْبَه !!!!
رُوْح لَم أَعْرِفْهَا مِن زمااااان
رُوْح رَأَيْتُهَا فِي قُلُلُوب الْقُسَاة فَقَط
رُوْح تَمَكَّنْت مِن قَلْبِي لَفَتــرَّه
قُســى قَلْبِي عَلَى مَن جَرَّحَه
عَلَى مَن مَزَّقَه ..
عَلَى مَن طَعَن ظَهْرِي مِن الْخَلْف

سْنَاسَيت حُبِّهِم و أَيَّامُهُم .. تَنَاسَيْت هزَلَهُم و جِدِّهِم
تَذَكَّرْت فَقَط ,, حِقْدِهِم و نُكْرَانَهُم لِلْجَمِيْل
تَذَكَّرْت غَدْرِهِم .. تَذَكَّرْت خِيَانَتُهُم
تَذَكَّرْت كَم كُنْت سَاذَجُه و أَنَا أُسَامِح وَلَا أُعَاتِب

سَكَت عَن حَقِّي .. سَكَت عَن حَقــــــــــــــــــي
فِي الْإِهْتِمَام و الْحـــــــب

سَكَت عَن حَقـــي فِيْهِم . حَقِّي مَن إِخْلَاصِهِم
سُؤَالِهِم .. شَوْقِهِم ..

كُل مَشَاعِرِي جَعَلْتَهَا لِي فَقــط
مَشَاعــر قَهْرِي وَغَضِبـــي

وَلَبِسَت قِنَاع الْرِضَا .. قِنَاع الْتَّسَامُح
رُفِضَت خَلْعِه لِأَجْلِهِم .. نَعَم لِأَجْلِهِم فَقــط

لَكـــن لَا حَيَاة لَمــن تُنَادِي ......

أَبْكِي وَحْيــدّة دَائِمــا
دُمُوْعِي .. عَبْرَتِي .. أَهَاتِي

لَا يَسْمَعُهَا سِوَاي وَقَلْبِي و دَفْتَرِي
حَاوَلْت الْتَّلْمِيح لَهُم عَن ضِيْقِي
أَلَمِي ..
دُمُوْعِي ...

فَهُنَاك مَا هُم مُنْشَغِلِيْن بَع عَنِّي
نَعَم مُنْشَغِلِيْن مَع مَن يُعَاتِب فَيَرْبَح
وَمَن بِخُوَن فَيُصْفَح عَنْه...

لَكــــن أَنــــــــــا ......
مِن سَكَتَت عَن حَقَّه

شُعَوُري و مَشَاعِرِي سَلَبَت مُنِي
شَي لَا يُصـــــــــــــدَق ..!!!!

هَيَجَان مُرَاهَقَهــ


هَيَجَان مُرَاهَقَهــ

دُرُوْب الْفِكْر تَاخُذْنِي وَتُعَيَّشنَي
بَعـالْم مَالِه بَالـهَوَى آَخــــــر

دُرُوْب الْفِكْر تُحْيِيْنِي وَتُنْسَيْنَي
ضَمـا الْشَّوْق وَجَرُوْح قَلْبِي الْآَســـر

أَبِي أَسْرَح وَأُغَامِر بِضَنَا وَقْتِي
وَأَعِيِش الْحُلُم وَأَكُوْن فِيْه انَا الْآَمِر

أَبِي أُخْتـار مِن لَحَظَات دِنْيْتِي
لَحْظَه أُحَلِّلُهَا وأُفَسْرَهَا لَدَى الحَايَر

أَبِي أَنَسـى وَأُتُنـاسَى هُمُوْمـي
وَأَعِيْش لَحْظَة مَابَهَا الْدَّمـ ع حَاضِر

أَبِي أَمْسَح بِمِنْدِيل الْصَّبْر دَمْعِي
وَأُخْفِي جُرُوْح مِن الْنــزَف ظَاهـر

آِآِه يَادُرُوْب خُذِيْنِي وَضَمِيْنـي
وَدَاوِي قَلْب فِي الْهَوَى سَاهــــر

الثلاثاء، 25 يناير 2011

وهل تعتقد أن أعود‏


وهل تعتقد أن أعود.. وأحنُ إليك

وبشوقٍ أكتُب.. اشتقتُ إليك..

لا.. صدقني .. فما عُدتُ أُجنُ بك

ولن يأخذني إليكَ الحنين..

ولن تذهب رسائلي الى صندوق بريدك..

\\ ولن تذهب رائحة عطري.. إليك..

ولن أشتاق لرائحة عطرك.. فتكفيني رائحة الزهور

ولن أشتاق لدفئ حبك .. فتكفيني برودة مشاعرك

ولن تغريني هداياك .. ولا حتى زهورك

.. صدقني..

فما عادت تغريني .. ابتسامتك..

وما عدتُ أنتظر عودتك..

وما عادت .. تثير أنوثتي رجولتك

الاثنين، 24 يناير 2011

معمعة حزن

فَسَلَّت الْجُرْح فـي عِوَج الْضُّلُوْع وَضَجَّت أَعْمَاقِي
أَسَى يَجْتَث مِن قَلْبــي غـــلَاك وَطِحَت مــن عْيَنَي

سَكَبــت الّهــم مَا بِيـن الْعــرَوْق وَسَالــت أَحْدَاقــي
جَدَّلْت الْفَكـر بِالصَّدّمــه وَرَحــت وَطُعِنَتــك فِيْنــي

عَوَيــــل يَخــــــوَّف الْحَلـم الْمُعْتــق بِيـــن أَوْرَاقِي
ويَتُخَبــــى بـأَوْجَاعـــــي وَأَنــا مِنْهــو يْخَبَينــــــي؟!

وّجَرّحِك فـي مَدَى فِكْرِي سَبْيــل وَرِحْلَة إِرْهــاقـي
وَزَادِي شَوَّفَتـــك مُجَفـــي وَنــــار الْصــد تَكْوِيْنــي

وَأَنَا فِي مَعْمَعـة حــزِن الْشِّعــوَر وَسَطــوَّة أَعَوَاقِي
ذَرَفَت الَلــي رَســم وَجــه الِضَيــاع بِرِيْشـة سِنِيْنِي

وَلَامــن طـاح مـن عَيــن الْخُفــــوَق وَرَاح بِالْبــاقُي
مـــن الْدُّنْيـــا ، سَلَخــت الْحُب مــن قَلْبِي بـ يَدِّيْنِي

وَشَح الْعَطـف مـــن مـــوَرَد شَعـــوَرِي لَيِّن خَفَّاقِي
تَلـــوَّن بَالِيـبِاس الَلــــي فُرِضَتـــه بَيْنـــــك وَبَيْنـــي

و كَف إِحَسَّاســي الْجَدْبــا تَسَابـــق خَطــوَّة الْسـاقُي
وَيُسْقـــط - مـن جَفـاف الْوُد - قَلْبــك بِيـــن رَجْلِيْنِي

يـ وَجـه الْمــوَت مَا تُشْفــــع لَك الْأَحــلَام وَأَشـوَاقِي
نَهْشـت إِحَسَّاســي بِوَحْشـــة جَفــاك وَفــي شَرَايِيْنِي

تَنـّفس جُرْحــــك الَلــــي لَا تَنـّفس يَحُكــــم وَثـــاقُي
يْثـــوَر بَزَمــــرَّة أَحْزَانــــــي وَيَسْتــدَرَج شَيَاطِيْنِي

يـ لَيْل الْغَرْبــه وَصــدُر الْغَيـــاب وَقَصــــة فـرَاقِي
يـ عَطـــر الَشــوَق وَالثَّغــر المبَجــل فــي دَوَاوِيْني

جُنُوْن الْوَجْد فـــي عَتــــم الْمُفــارْق طَوَّق أَخــلَاقِي
وَصِرْت الَمفْعـم بِطَيــش الْحَنِيْن وُضِعـت يَا وَيَنِي!!

و يَا وَيـن الّبِيــاض الَلــي غَسَل وَجْهَه مِن إِشْرَاقِي
يُصَبِّحْنـــي عَلــــى بِسْمــــه وِّيَّتِهــــــادّى بـ كَفـّيني

وَكــن الِنـــوَم أُرْجوحـــه وَحُبـل الْسَّهــــد خَنـّــاقُي
وَسـوَر الْحُلُم فــــي كـــوَخ الْعِيــوَن الْســوَد يَأْوِيَنِي

وَكـــن الَلــي فَسَلــه الَشـــوَق فــي قَلْبــي وْمِعَلاقِي
تَعْلـّــــم يَسْتَفـــــز أَوْجَاعــــــي الْغَضـــــه وَيُشقِيْنِي

وَحَفـّـــار الْضُّلـــوَع الَلــي تُبْنـّـى فَكـــــرَّة إِخْفــاقُي
عِجـز يْنـزُع مــن أَجْفَانــي جَســـد مــا بَيْن رِمَشِيْنِي

وَيـ الَلـي عَلـّــق بِطَفـــل الْنَّهـــار أَحـــزَان أَعْمــاقُي
مُشـى مــن أَوْل ضُلُوْعــي إِلــى آَخــر مــدَى عَيْنِي


رافق كل من أراد الخروج من حياتك إلى الباب‏

رَافِقْ كُلَّ مَنْ أَرَادَ الخُرُوجَ مِنْ حَيَاتِكْ إِلَى البَابْ،،، وَوَدِّعْهُ بِإِبْتِسَامَةْ ،،، وَتَأَكَّدْ مِنْ أَنَّكَ أَغْلَقْتَ البَابَ جَيِّداً....

مآأَجْمَلَ الإنْسَانَ الَّذِي يَتَأَلَّمْ وَلآ يَتَكَلَّمْ .. يُحِبْ وَلآ يَخُوْنْ .. يَبْكِي وَلآ يَصْرُخْ .. فَلَيْسَ كُلُّ إِنْسَانٍ مُبْتَسِمْ سَعِيْدْ، فَوَرَاءَ الإِبْتِسَامَةْ أَلَمٌ شَدِيْدْ....

الدُّنْيَا مَسْأَلَةٌ حِسَابِيَّة .. خُذْ مِنَ اليَوْمِ عِبْرَة .. ومِنْ الغَدِ خِبْرَة .. وإِطْرَحْ عَلَيْهِمْ التَّعَبْ والشَّقَاءْ .. وإِجْمَعْ عَلَيْهِمْ الْحُبَّ والوَفَاءْ .. وَتَوَكَّلْ عَلى رَبِّ الأَرْضِ والسَّمَاءْ....

إِنْ لَمْ يُسْعِدَكَ أَحَدْ فَحَاوِلْ أَنْ تُسْعِدْ نَفْسَكْ فَلآ تَعْتَمِدْ عَلَى حَبِيْبْ فَهُوَ نَادِرْ.. وَلآ تَعْتَمِدْ عَلَى غَرِيْبْ .. فَهُوَ غَادِرْ لَكِنْ إِعْتَمِدْ عَلَى الله فَهُوَ قَاااادِرْ....

كَـزُجَاجَةٌ أنا .. يَسْهُلْ عَلَيْكَ كَسْـرِي .. ولكِنْ حَذَارْ مِنْ أَنْ تُعاوِدْ لَمْلَمَتِي مَرَّةً أُخْرَى ..لأَنِّي حَتْمَـاً سَوْفَ أَجْـرَحُكْ ....

لآ تَبكِ على مَنْ لآ يَبْكِ عَلَيْكْ ، وَخُذْ قَلْبَكَ بَيْنَ رَاحَتَيْكْ ، ولآ تَجْزَعْ لِحَادِثَاتِ اللَّيالِي .. فَيَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكْ ....

عندما تكون الحياه مجرد نقط


عنِدَمـآ .تجَلس وحُيداً وتحتسي جُرٍعهْ من القـهـوُه ..
وتبدأْ بـ التفكـيرٍ عَـن مآمضـىْ‘ وتجَـزٍعْ لـ مآأصآبـكْ من ظُلـمٍ وأذىَ‘
..فـ إعلـمْ أنَ الحيآهْ أصبحتْ نُقطَـه [ من المــآضْي ]

عِنَدمـآ ..تضـحكْ مَع الاخَـرٍينْ وتقـوُل مآيحبـوُن سمَآعهْ ..وتصبـحْ الـخَآدمْ الامَـثل‘ ..
فـ إعلـمْ أنْ الحَيـآةْ أصبـحَتْ نقطَـه من[ محـوُ الشخَصيـةْ ]

عِندَمــآ ..تكـوُن جآلسـاً مَع خلـيلِ قـلبك‘ ..وتجَعلـْه قدوُتكْ..وقـبل كلِ شـيء .
.تجَعلهْ المــرجَع في تـصرفآتكْ..وَهـوُ منَ ورآء ظهَــرك ...يهينكْ ويـجعلك بـعقـل طـفل
وأنتَ تعلم بـذلك..فـ إعـلم أنَ الحَيـآه أصبحتْ نقطـةْ من[ الغدرٍ ]

عندمَـآ تجَـلس في مكآنٍ قـدْ إعتدتْ الجلـوُس علـيه مـع منْ تحُب ..وُفي يـومٍ مَـآ
..تعتَآد الجلـوُس علـيه لـ وحدكْ فـ أعلـم أن الحَيــآةْ أصبحَتْ نقطـةٍ من[ الهـجر ]

عِندَمـآ ..تطَـلب يـدْ العَــوُن من أقـرب قـريب لـ قـلبك..فتنَآديـهمْ بـصـوُت
عآلٍ مبـحوُح ..فينطَلق صدى صـوُتك الى الاُفق ...عَلّـهمُ يسمعـوُن ندآكْ .
.وُلكَــنْك تُصدمْ بـعدمْ إستجَآبـتهمْ لـك .. ..فـ إعلـمْ أن الحَيــآة أصبحتْ نقطَـه من[ الانهَيـآرٍ ] ..

عنِدمَـآ تقف عـلى شرفـٍة غرفتك ..فـ ترى الشمَـس تشــرُرق لـ يـآَتــي يــوٍم جَديد
..فـ تتأمل أنَ يكــوُن يـوماً وآعدْ ..ولـَكنكْ تتفـآجأً بـ أنكْ لآتطـوُي صفحهْ
الأمَــس والذكـريآت تفـرٍض نفسهَــآ فـ إعلــمْ أنْ الحَيآه أصبحتْ
نقطـةٍ[ مِـنْ الامــل المفقــودٍ ]

عِندَمــآ تخنَقك العبــرٍة فـ تبحث عَـنْ حُضـنٍ يـضمكْ ..فـ تبحث هنُـآ وهنَـآكْ ولآتجدْ
أحدْ من حــولُك فـ إعــلم أن الحيـآة أصبحت نقطــةٍ من [ الــوحده ]

عنِدَمـآ تواعِد شخصـاً مَآ . . فـ تنتظرُ مروُر الايَـآمْ لـ قدومُ يـوُم موعدكْـ
وتعَدْ الدَقآئــق وَتحتسْب الثــوُآنَـي ..

ولمَـآ حَــآنْ يـومُ لقآئـِك ..الَذي إنتظَرٍتــهْ مليـاَ ..وشـعـرٍت أن دهـراًُ
قـدْمـرٍ لـيأتَـي هـذا اليـوُم‘ ..فـتتلقى إتَصآلا ًو تسمَع كلمَآت تقـول
[ أوُه ..لآتنتظَرٍنَي اللَيـله ..فـلقدْ شًغلِت بـشخـصٍ آخـر ] ..
عنِدهَـآ تصبح الحَيـآهْ نقطـهْ من [ هدرٍ الاوقـاتْ ]