الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

الْنَّصِيْب اقْوَى وَلَا ادْرِي وايِش اسَّوِّي فِيْكــ

ابَد مَا جِيّت ابَارِك وَلَكِن جِيْت ابِوصِيك
عَلَى الْلَّي نَاوِي تُدْخِل بِهَا الْلَّيْلَة مُعَذِّبَتِي
تَرَى لَوْلَا الْظُّرُوْف الّلِى عَطِّتِك وَحَّدَت مْحَاكِيْك
قَسَم بِاللَّه مَا تَدْخُل عَلَيْهَا وَلَو عَلَى رَقَبَتِي
وَلَكِن الْنَّصِيْب اقْوَى وَلَا ادْرِي وَيَش اسَّوِّي فِيْك
نَعَم ...صَارَت مِعزَبَتك ..وَلَا صَارَت مِعزّبَتِي
كَذَا شَاءَت بِنَا الْاقْدَار تَحْرِمْنِي لَجْل تُعْطِيَك
كَذَا لَازِم عَشَان تَفُوْز انْت اخْسَر بِتَجْرُبَتِي
تَرَاهَا غَالِيَة جِدا وَتُكْفَى وَالْلَّه يَخَلِيّك
تُدَلِّلُهَا..تِدلْعَهَا ..تُنْسِيَهَا مُصّاحَبَتّي
انَا مِن كِثْر مَا اغَلَيُّهَا احِس انّي بْدِيْت اغْلَيْك
وَلَا تُسْأَل بِاي حَق ؟ وَلَا وَش مُناسَبَتِي ؟
لِانَّك لَو بْتَسَالَنِي بْتِسْمَع شَئ مَا يُرْضِيْك
لِذَا يَا خُوُي لَا تَسْال وَلَا تُسْمِع لاجُوْبَتِي
ابِيْك تِحُطَّها فِي دَاخِل عُيُوْنِك وَبَيْن ايْدِيْك
وَهِي دَلْوُعْه اعْتَادَت عَلَى كَثْرَة مُدَاعَبَتِي
فَداعْبِهَا شُوَي شُوَي حَتَّي تَشْتَهِي طَارِيّك
وَشَاغِبِهَا الَّيْن تَقُوْل لَك بَطَل مُشَاغَبَتِي
وَاذّا هِي مَالِهَا خَلْقِك ..وَلَا تَضْحَك وَلَا تَسَلَّيْك
تَحْمِلُهَا وَاسَالَهَا : يَا عُمْرِي لِيَه عَصَبَتِي
وَبَالِك اسْمَع انَّك يَوْم تَضْرِبُهَا وَهِي تَشَكِّيك
مَا يَحْتَاج اوْرِي لَك بِفَن الْضَّرْب مَوْهِبَتِي
صَحِيْح انَّك بِتَمَلُّكِهَا وَمَعَك عُقِد بِالْتَّمْلِيْك
وَانَا عَارِف حُدُوْد الْلَّه وَمَن حَقِّك مُعَاقَبَتِي
وَلَكِن قُلْهَا الْمَجْنُوْن وَصَّانِي وَهُو يَعْنِيْك
يَقُوْل انَّه بِيَنْتَظَرّك وَلَو شَيْب وَشَيبَتِي
وَانَا مَجّنُوْنَهَا الْلِي مَا نَسَاهَا وَانْت مَا يَمْدَيْك
تُغَطِّي ذِكْرَيَاتِي فِي هَوَاهَا ..وَرَبْع تَجْرِبَتِي
احِس انّي تَمَادَيْت بِكَلَامِي .. وَالْغَضَب حَادِيك
لَو انَّك فِي مَكَانِي مَا تُفَكِّر فِي مُحَاسَبَتِي
كَفَاك انّي تَرَكْت الْلَّيْلَة اشِغَالِي عَشَان اجِيك
دَخَلْت الْقَاعَة بِرِجْلِي وَلَا ادْرِي وَيَش عَاقِبَتِي
وَانَا مَا جِيّت اخْرَب الْلَّيْلَة عُرْسِك وَلَا اذَيك
انَا جِيّت عَشَان اخَاطِبك وَاسْمَع مُخَاطَبَتَي
تُوَصَّى وَانْتَبِه وَاحْرِص عَلَيْهَا وَالْلَّه يَهْنِيك
تَرَى كُل الْكَلَام الْلِي طَلَع مِن ضِيْقِي وكْبَتِي
وَلَكِن مُقَدَرِت انّي اقُوْلُه وَانْت مَا يُخْفِيْك
اخِاف انّي اذَا قُلْتُه تَقُوْم وَتُقَطِّع رَقَبَتِي


احسب الوقت وأعدهــ