خَابَرَتِهَا و خَابَرْتَنِي
و مَوْعِد وَيَاهَا طَلَبْت
رُدَّت مِنْهَا يَكُوْن بِاجِر
قَالَت اصْبِر لِلْسَّبْت
و يَوْم يَوْم اصْبِر و اعَدَّهُم
و مَن الْحِسَاب انَا تَعِبَت
اجِى مَوْعِدَنَا و بِسُرْعَه
تَشْيَّكْت و تَعَطَّرْت
و الْطَّرِيْق اصْبَح شُطُولِه
و أُحُس نَفْسِي تَأَخَّرْت
و لِمَن وَصَلَت الْمَوْعِد آَنَا
هُنَاك كُل شَي مَا شِفَت
و عَلَى اقْرَب هَاتِف
أَنَا غَضِبـان رَكَضَت
و هِي مِن الرَّنَّة الاوْلَى
عَلَي رَأْسَا جَاوَبَت
هِي بَس قَالَت أُلُو
وَأَنَا حَاجَيْت و عَاتَبْت
قُلْت أَنْتِي اتْعَس مَا شِفَت
و لِمَن هَدَيْت شِوَيّه
قَالَت :: هُاا يَا مَحْبُوْبِي (شـ) رُدَّت
قُلْت عَلَى الْمَوْعِد إجِيتَج
و تَالِي فَشْلَان ارْجَعَت
و ضَحِكَت ضِحْكَة طُوِيــلَة
و قَالَت:: يَا حَبِيْبِي الْيَوْم جَمْعَه
و احْنَا مَوْعِدَنَا الْسَّبْت