الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

عبراتي


اجْبَرَتْنِي دُمُوْعِي ان اكْتُب اجْبَرَتْنِي هُمُوْمِي ان ابْكِي وَيَجْبُرْنِي قَلْبِي ان افَكِّر وَيَجْبُرْنِي الْتَّفْكِيْر ان اتْأَلِّم وَيَجْبُرْنِي الْتَّأَلُّم ان انْزِف وَيَجْبُرْنِي الْنَّزْف ان امُوَت وَيَجْبُرْنِي الْمَوْت ان اتَحَسر وَلَكِن ..........!اسْال نَفْسِي لِمَن الْبِكَى ؟ وَكَيْف ابْكِي ؟وَلِمَاذَا ارْخِص دُمُوْعِي لِكَي تُذَرُف؟وَتَتَكَاثَر الاسَئِلَّه وَالاجَابَات حَائِرَه تَكْثُر الَوِّنَات وَتَزْدَاد الْتَّنَهُّدَات وَلَكِن لِمَن يَا تُرَى ؟لَا ادْرِي وَلَا اعْلَم لِمَن ........!آالَّمْتَنِي يَا زَمَانِي بْعَدْتَنِي عَن احْبَابِي اعَز الْاصْدِقاء صْدَّمُوْنِي تَخْتَنِق عَبَرَاتِي تَزْدَاد الْامِّي تُذْرَف دُمُوْعِي تَنُوْح مَوَاجِعِي وَلَكِن.........! قِمّة أَلَمِي انِّي لَا اعْرِف سِوَى ابْتِسَامِه حَزِينُّهوقِمّة فَرَحِي انِّي ارَى الْابْتِسَامَه فِي وَجْه الْطُفُوْلَهْلا تُوْجَد اصَدِق مِن بَرَاءَة الَاطْفَال لَا تُوْجَد اصَدِق مِن دَمْعَة الْطُفُولَهِلَيْتَنِي طِفْل حِيْنَّمَاابْكِي اجِد حَنّان وَالِدَتِياجَد صَدْرِهَا وَاجِد الْصِّدْق يُوَاسِيْنِي تُهْت فِي دُنْيَا كَثْرَة فِيْهَا الاكَاذِيب قُل فِيْهَا الْصِّدْق وَكَثْرَة الْخِيَانَات

أُحَاوِل أَكْتُم هُمُوْمِي وأُخَبِيُّهَا... :.


أُحَاوِل أَكْتُم هُمُوْمِي وأُخَبِيُّهَا... :. اجُامْل وَابْتَسَم وَاضْحَك وَانَا فِي دَاخِلِي مَقْهُوْر احَاوِل اكْتُم احْزَانِي وَرَّى صَدْرِي وأُخَبِيُّهَا أُحَاوِل اكْتُم هُمُوْمِي وَاخَبِيُّهَا وَأَنَا مَجْبُوْر وَاحَاوِل قَد مَا أَقْدِر أَبَعْد عَن حْرَاوِيُّهَا لَو انِّي كُنْت بِنُطّقِها مَع انَهَا وَاقِفَة بِالْزُّوْر ... وَلَكِن لَازِم اكْتُمُهَا وَلَا ابَيّن مَعَانِيْهَا وَلَو بَعْض الْبَشَر تَدْرِي وَتَكْشِف خَافِي الْمَسْتُوْر ... أببَلّش فِي شَمَاتَتَهَا وَابِتَعب مِن حَكَاوِيُّهَا طَبِيُّعَه مَاتُفَارِقَهُم طَبِيْعَة مِن قَدِيْم عُصُوْر ... وَرَا حُكِي الْقَفْى تَطْرُد وَتَنْبِش فِي خَوَافِيْهَا وَاذّا طَاح الْرَّجُل مَرَّة وَصَار مِن الْزَّمَن مَكْسُوْر ... تجِيلِه طَعَنَه بِظَهْرِه تُفَاجَأ مّادْرَى فِيْهَا تُفَاجِئ مّادْرَى بِاللّي بِيْصِيْر وَمَن وَرَاه يَدُوْر ...وَخَابَت هِقُوْتِه فِيْهِم بَعْد مَاكَان هَاقَيُّهَا لَجْل هَذَا كَتَمَت الْهَم فِي صَدْرِي وَانَا مَعْذُوْر ... هُمُوْمِي فِي وَسَط قَلْبِي أُخَبِيُّهَا وَاخَلَيُّهَا وَاذّا زَاد الْحُزْن فِيْنِي كُنِّي وَحِيْد بِعَالَم مَهْجُوُر ... كَأَنِّي بَدَنَيِتُي وَحْدِي وَكُل الْنَّاس جَافِيْهَا وَاذّا وُدِّي أَبُوْح بِهِم أَبَد مَا اكْتُبُه بِسُطُور ... هُمُوْمِي بَس فِي نَفْسِي الَحِنُها وَاغْنِيُّهَا مَصِيْر الْهَم يَتَرَحَّل وَأَعِيْش بَدَنَيِتُي مَسْرُوْر ...مَصِيْر الْهَم يَنْسَانِي وَنَفْسِي مَا يَعْنِيْهَا مَصِيْر الْقَلْب لَو يَظْلِم يَجِي يَوْم وَيَشَّوَف الْنُّوْر ...مَصِيْر الْنَّاس تَتَبَدَّل وَتَتَغَيَّر مَماشيّهَا اذَا صَار الَّذِي وُدِّي أُبِيْح خَافِي الْمَسْتُوْر ...وَاخَلَّي الْنَّاس تَدْرِي بِي وبِهُمُوْمّي أُبْكِيهَا وَلَكِن بِكَتْم هُمُوْمِي وَاخَبِيُّهَا عَن الْجُمْهُوْر ... وَطُبِع الْهَم مايَهَنّى بِغَيْر ظَلُوْع رَاعِيْهَا