فِي الْمَسَاء فِي صَمْت وَفِي سُكُوْن وَكَأَن الْدُّنْيَا .....يَوْمَا لَم تَكُوْن وَكَأَن الْلَّيْل وَالْنَّهَار ..مَّيِّتُون وَكُل صَوْت اسْمَعُه ..هَمْس رِيْح مَسْكُوْن . ................ وَدَقَات قَلْبِي صَوْتَهَا كَالطبُوّل وَحْدِي انَا بَقِيَت وَالْدَّمْع يَقُوْل انَا رَاحلن ...وَرِحْلَتِي لَن تَطُوْل فَقَلْبُك مَوْطِنِي ..... . وَتَهَاوَى مِنِّي كَالْخُيُول . .............. كَيْف تَمْشِي قَدَمَاي وَدَرَوَبَي مَثَل مَاء؟؟ لَسْت بِالَّذِي يُدَاوِي لَا وَلَا عِنْدِي دَوَاء وَبَقِيَت وَحْدِي انَاجِي رُبَّمَا سَمِع مِنِّي نِدَاء ......... واضَأت مِن خَوْفِي طَوْقا مِن شُمُوْع وَتَرَافَقْنا مَعَا وَتُعَانِقُنَا الْدُّمُوْع كُلَّمَا اشُعَلْتِهَا وَجَدْتُّهَا فِي خُضُوْع . .......... وَبَقِيَت وَحْدِي امْشِي فِي الْدُّرُوب تَائُهت الْخُطَى وَالْقَلْب يَذُوْب عَاشِقَه طَيْف هُنَاك فِي الْافُق يُلَوِّح وَجَرَيْت نَحْوَه جَرْي الْرِّيَاح بِالْهُبُوْب لَم يَكُن الَا سَرَابا وَخَيَال مِن جُنُوْن
