الاثنين، 1 نوفمبر 2010

كلمات في الصميم


لَاتَتَكَلَّم وَأَنْت غَاضِب فَّسَتَقُوْل أَعْظَم حَدِيْث تَنْدَم عَلَيْه طَوَال حَيَاتِك لَاتُحَاوِل أَن تَجْعَل مَلَابَسَك أَغْلَى شَيْء فِيْك حَتَّى لَا تَجِد نَفْسَك يَوْمَا أَرْخَص مِمَّا تَرْتَدِيْه وَرْدَة وَاحِدَة لُإِنْسَان عَلَى قَيْد الْحَيَاة أَفْضَل مِن بَاقَة كَامِلَة عَلَى قَبْرِه الْضَّرَبَات الْقَوِيَّة تُهَشِّم الزُّجَاج لَكِنّهَا تَصْقِل الْحَدِيْد لَا أَحَد يَسْتَطِيْع إِهَانَتِك إِلَا بِمُسَاعَدَتِك أَقْدَام مُتْعَبَة وَضَمِيْر مُسْتَرِيْح خَيْر مِن ضَمِيْر مُتْعَب وَأَقْدَام مُسْتُرِيحِه الْصَّمْت: إِجَابَة بَارِعَة لَا يُتْقِنُهَا الْكَثِيْرُوْن كَثْرَة حُسَّادِك , شَهَادَة لَك عَلَى نَجَاحُك إِذَا لَم نَعْلَم أَيْن تَذْهَب, فَكُل الْطُرُق تَفِي بِالْغَرَض يُوْجَد دَائِمَا مَن هُو أَشْقَى مِنْك فَابْتَسِم لَو زُرِعَت " لَيْت " و "لَو" سَيُنْبِت لَك لَا شَيْء عِنَدَمّا تُحِب عَدُّوِّك, يُحِس بِتَفاهَتِه إِذَا طُعِنَت مِن الْخَلَف, فَاعْلَم أَنَّك فِي الْمُقَدِّمَة الْكَلَام الْلَّيِّن يَغْلِب الْحَق الْبَيْن كُلُّنَا كَالْقَمَر.. لَه جَانِب مُظْلِم لَا تَتَحَدَى إِنْسَانَا لَيْس لَدَيْه مَا يَخْسَرُه الْمَهْزُوم إِذَا ابْتَسَم, افْقِد الْمُنْتَصِر لَذَّة الْفَوْز لَا خَيَر فِي يُمْنَى بِغَيْر يُسْرَى الْجَزَع عِنْد الْمُصِيْبَة, مُصِيَبَة أُخْرَى الابْتِسَامَة كَلِمَة مَعْرُوْفَة مِن غَيْر حُرُوْف اعْمَل عَلَى أَن يُحِبَّك الْنَّاس عِنْدَمَا تُغْادِر مَنْصِبِك, كَمَا يُحِبُّوْنَك عِنَدَمّا تَتَسْلْمِه لَا تَطْعَن فِي ذَوْق زَوْجَتِك, فَقَد اخْتَارَتَك أَوَّلَا لَن تَسْتَطِيْع أَن تَمْنَع طُيُوْر الْهَم أَن تَحْلِق فَوْق رَأْسِك وَلَكِنَّك تَسْتَطِيْع أَن تَمْنَعُهَا أَن تُعَشِّش فِي رَأْسِك مُرَاعَاة الْمَوَاعِيْد مِن آَدَاب الْعُظَمَاء تَصَادَق مُع الْذِئَاب عَلَى أَن يَكُوْن فَأْسَك مُسْتَعِدّا ذَوُو الْنَّفْس الْدَّنِيْئَة, يَجِدُوْن الْلَّذَّة فِي الْتَّفْتِيْش عَن أَخْطَاء الْنَّاس إِنَّك تَخْطُو نَحْو الْشَّيْخُوْخَة يَوْمَا مُقَابِل كُل دَقِيْقَة مِن الْغَضَب كُن صَدِيْقَا, وَلَا تَطْمَع أَن يَكُوْن لَك صَدِيْق لَو كَان الْمَال يُغْنِي عَن الْرِّجَال, لَمَّا تَزَوَّجْت بَنَات الْمُلُوْك إِن بَعْض الْقَوْل فَن.. فَاجْعَل الْإِصْغَاء فَنّا الْلِّسَان الْطَّوِيْل دَلَالَة عَلَى الْيَد الْقَصِيْرَة مِن يُطَارِد عُصْفُوْرَيْن, يَفْقِدُهُمَا جَمِيْعَا الْمَرْأَة هِي نِصْف الْمُجْتَمَع, وَهِي الَّتِي تَلِد وَتُرَبِّي الْنِّصْف الْآَخَر لَا تَجَادِل الْأَحْمَق, فَقَد يُخْطِئ الْنَاس فِي التَّفْرِيْق بَيْنَكُمَا عُسْرَك فِي وَطَنِك, أَطْيَب مَن يُسُرُّك فِي غُرْبَتِك الْفَشَل فِي الْتَّخْطِيْط يَقُوْد إِلَى الْتَّخْطِيْط لِلْفَشَل قَد يَجِد الْجَبَان 36 حَلَّا لمِشكِلْتِه , وَلَكِن لَا يُعْجِبُه سِوَى حَل وَاحِد مِنْهَا وَهُو.. الْفِرَار شَق طَرِيْقَك بِابْتِسَامَتِك خَيْر لَك مِن أَن تَشُقُّها بِسَيْفِك مِن أَطَاع الْوَاشِي ضَيَّع الْصَّدِيق أَن تَكُوْن فَرْدا فِي جَمَاعَة الْأُسُوُد خَيْر لَك مِن أَن تَكُوْن قَائِدَا لِلْنَّعَام لَا تَسْتَحْي مِن إِعْطَاء الْقَلِيْل, فَإِن الْحِرْمَان اقِل مِنْه لُم صَدِيْقَك سَرَّا, وَلَكِن مَجَّدَه أَمَام الْآَخَرِيْن جَمِيْل جِدّا أَن تَجْعَل مَن عَدُّوِّك صِدِّيْقا , وَالْأَجْمَل أَلَا يَتَّسِع قَلْبُك لِلْعَدَاوَة فَتَسْعَى عَلَى تَحْوِيْلَهُا إِلَى صَدَاقَة الْمَرْأَة الْفَاضِلَة هِي أَغْلَى و أَثْمَن مِن كُنُوْز الْدُّنْيَا قَطْرَة الْمَطَر تَحْفَر فِي الْصَّخْر ، لَيْس بِالْعُنْف و لَكِن بِالتَّكْرَار لَا تَبْصُق فِي الْبِئْر فَقَد تَشْرَب مِنْه يَوْما لَا يَجِب أَن تَقُوْل كُل مَا تَعْرِف وَلَكِن يَجِب أَن تَعْرِف كُل مَا تَقُوْل لَا تَكُن كَقِمَّة الْجَبَل تَرَى الْنَّاس صِغَارَا وَيَرَاهَا الْنَّاس صَغِيْرَة إِذَا كَانَت لَك ذَاكِرَة قَوِّيَّة وَذّكَريِات مَرِيْرَة .. فَأَنْت أَشْقَى أَهْل الْأَرْض إِن مِن أَعْظَم أَنْوَاع الْتَّحَدِّي أَن تَضْحَك وَالْدُّمُوْع تُذَرُف مِن عَيْنَيْك الْضَّمِيْر صَوْت هَادِىء..يُخْبِرُك بِأَن احَدَا يَنْظُر الَيْك لِلْصَّمْت احَيَانَا ضَجِيْج يَطْحَن عِظَام الْصَّمْت كُل شَئ إِذَا كَثُر رَخُص إِلَا الْأَدَب فَإِنَّه إِذَا كَثُر غِلا لَيْتَنَا مِثْل الْأَسَامِي لَا يُغَيِّرُنَا الْزَّمَان الْصَّدَاقَة كَالْقَحْط كُلَّمَا اشْتَد الْمَطَر كُلَّمَا ازْدَادَت الْحَاجَة لَهَا قَد يَبِيْع الْإِنْسَان شَيْئا قَد شَرَاه وَلَكِن لَايَبِيع قَلْبَا قَد هَوَاه طَعْنَة الْعَدُو تُدْمِي الْجَسَد وَطَعْنَة الْصِّدِّيق تُدْمِي الْقَلْب لِلْذَّكَاء حُدُوْد لَكِن لَا حَدُوْد لَلْغَبَاء إِنَّه مِن الْمُخْجِل الْتَّعَثُّر مَرَّتَيْن بِالْحَجَر نَفْسِه لَا تَتَخَيَّل كُل الْنَّاس مَلَائِكَة .. فَتَنْهَار أَحْلَامُك .. و لَا تَجْعَل ثِقَتُك بِالْنَّاس عَمْيَاء لِأَنَّك سَتَبْكِي ذَات يَوْم عَلَى سَذَاجَتِك لَيْس الْعَار فِي أَن نُسْقِط وَلَكِن الْعَار أَن لَا تَسْتَطِيْع الْنُّهُوْض الْحَيَاة مَلِيِئَة بِالْحِجَارَة فَلَا تَتَعَثَّر بِهَا بَل إِجَمَعّهَا وَابْن بِهَا سُلْمَا تُصَعِّد بِه نَحْو الْنَّجَاح لَيْس مِن الْصَعْب أَن تُضَحِي مِن أَجْل صَدِيْق وَلَكِن مَن الْصَّعْب أَن تَجِد الْصِّدِّيق الَّذِي يَسْتَحِق الْتَّضْحِيَة تَتَغَيَّر حَيَاتِك اذَا غَيَّرَت تَفْكِيرِك او مَا بِقَلْبِك لَن تَسْتَمْتِع بِالْسَّعَادَة إِلَا إِذَا تَقَاسَمَتْهَا مَع الْآَخَرِيْن رَأْس الفَضَائِل حُفِظ الْلِّسَان مَاأقَسَانَا عَلَى أَخْطَاء غَيْرِنَا وَأَرَأَفْنا بِأَخطَائِنا الذَّاكِرَة أَحْسَن خَادِم لِلْعَقْل ، وَالْنِّسْيَان أَحْسَن خَادِم لِلْقَلْب الْحَيَاة أُقْصُر مِن أَن يُهْتَم الْمَرْء بِتَوَافُه الْأُمُوْر الْأَمَانِي بِضَاعَة الضُّعَفَاء .. وَالْعَمَل بِضَاعَة الْأَقْوِيَاء تُعْطِي أَفْضَل نَصِيْحَة بِأُسْلُوب حَيَاتِك .. لَا بِشَفَتَيْك تَرَيـد أَن تـهَرَب مِن الـنـقـد لَا تَتَكَلَّم .. لَا تَعْمَل .. كــن لَا شَيْء لَيْس الْفَخـر فِي أَن تَقْهَر قـوَيَّا ، بَل أَن تَنْصـف ضـعَيـفَا أَن تَمْنَعُه مِن الْسُّقـوَط أُفـضـل مِن مَسَاعـدْتُه بـعـد الـسَقـوَط بَعـض الـنـاس عَظُمـاء لِأَن الْمُحِيْطِيْن بـهـم صـغـار الْكـرَاهـيـة مِثـل قُنـــاة شِقُّهَا الْمـاء .. تَتَّسِع كُل دَقِيْقَة مَن أَبْصَر عـيـب نـفـسـه شُغـل عَن عـيـب غــيَرَه الـثِقـة الْزَائــدّة بِالْنَّفْس تَقُوْد إِلَى تَدْمِيْر الْنَّفـس لَو تَحَدَّث الْنَّاس فِيْمَا يَعْرِفُوْنَه فَقَط .. لَسَاد الْهُدُوء أَمَاكِن كَثِيْرَة لَا تُطْلَب مِن الْمَرْأَة ان تُحِبُّك .. اجْعَلْهَا تُحِبُّك لَن يُعْطِيَك أَحــد فُرْصَة أُخْرَى : أَعْطِهَا لِنَفْسِك كَوَارِث الْدُّنْيَا بِسَبَب انَّنَا نَقُوُل نَعَم بِسُرْعَة ، ولانَقُوّل لَا بِبُطْء لَاشَيْء يَرْفَع قَدْر الْمَرْأَة كَالْعِفَّة ان الْحُب يَغْسِلُنَا مِن الْحَقـد حَنّان الْمَرْأَة أَقْوَى مِن قُوَّة الْرَّجُل الْحُب يُوْلَد مِن لَاشَيْء..وَيَمُوْت بِأَي شَيْء الاهْمَال يُقْتَل الْحُب ، وَالْنِّسْيَان يَدْفِنُه اذَا أَرَدْت ان يْسَامْحِك الْنَّاس فَسَامَحَهُم الْمَرْأَة الْعَاقِلَة هِي الَّتِي تَزْن الْرِّجَال بِالْأَعْمَال لَا بِالْمَال أَسـعـد الْقُلُوْب .. الَّتِي تَنْبُض لِلْآَخِرِين